شبكة إركب معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة إركب معنا

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مشكلتى مع العادة السرية ( عايز اتوب بقى )

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

???? ???

Anonymous
زائر

السلام عليكم

انا اعانى من العادة السرية كل اما ابطلها ارجع لها تانى مش لاقى حل وكل يوم والتانى اسمع انها


حرااااااااام ولكن مش قادر ابطلها ؟؟؟؟؟؟؟

ارجو الدعاء لى والافادة

أفتح قلبك

avatar
عضو جديد
عضو جديد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى أله وسلم


أما بعد


بارك الله فيكم أخى الفاضل على سعيك للتخلص من تلكم العادة



ولكن في الحقفة اطلاق لفظ السرية على هذه العادة اطلاق خاطئ

فإذا كان الانسان يفعل هذه الفعلة بعيدا عن أعين الناس فهل معنى هذا ان الله لا يراه ولا ينظر ما يفعل

(هو جل وعلا يعلم السر وأخفى ولا تخفى عليه خافية)


من الأولى اطلاق لفظ العادة السيئة على هذه العاده

وقبل أن أبد بخطوات هذا العلاج انبه نفسي وقارئ هذا الكلام بهذه العبارة المأثورة عن بعض السلف

( إذا أردت أن تعصي الله تعالى فابحث عن مكان لايراك فيه....)



و فيما يلي ملخص موجز ومحدد لخطوات تم استقاؤها من معاني الأحاديث الشريفة وآثار السلف

وبعض الكتابات الطبية والاجتماعية الهادفة وكل ذلك مدعّم بالتجربة العملية والنتائج الواقعية.


[b]وجدير بالذكر أن هذه الخطوات إنما هي سلاح ذو حدّين فهي أدوات مهمّة جدا للوقاية والعلاج من العادة السيئة

إذا ما تم القيام بها والحرص على تطبيقها ، وفي نفس الوقت هي قد تكون أيضا من أهم أسباب انتشار

هذا البلاء وعدم القدرة على محاربته وذلك إذا ما تم إهمالها وعدم العمل بها.



لذلك يرجى استيعابها وفهمها والبدء في تطبيقها


أولا: قناعات فكرية وأمور أجعلها دائما نصب عينيك


فيما يلي عدد من الأمور وخلاصات تجارب الآخرين في هذاالمجال والتي لو أدخلها مدمن العادة السيئة إلى تفكيره

وجعلها دائما نصب عينيه لن يتعب كثيرا في الخلاص من هذا الداء بإذن الله وهذه الأمور


تذكر دائما ...........


*أن كل مرة تفعل فيها العادة السيئة في الصغر يترتب عليها نقص مقدار من القدرات الجنسية والاستمتاع الحقيقي في المستقبل.



*أن القدرة على الإقلاع عنها في سن مبكرة من ممارستها يكون أسهل بكثير من المضيّ شهورا وسنوات على ممارستها

لذلك يجب إيقافها مبكرا وعدم الاستهانة بالآمر واعتقاد أنه يمكن إيقافها في الوقت الذي يريد الممارس .



*أن الرجل لو حصل على نساء العالم كلْه في ليلة واحدة فانه سيصبح في اليوم التالي يبحث عن المزيد والتجديد فهي رغبة

لا تنتهي ولا تتوقف عند حد ، وطالما أن الأمر كذلك فما الفائدة إذا انتهى الأجل والمدمن يلهث وراء ذلك الإشباع

المزعوم فلا هو حقق ما حلم به في الدنيا ولا كان مرضيا لله عز وجل وفاز بالحور العين في الجنة.


*أنه طالما انك تعلم أن تنفيذ الخيال الجنسي على أرض الواقع هو أمر محرم ومن الكبائرالتي تؤدي بصاحبها

إلى الهلاك، فعلام هذا التخيل ولماذا الركض وراء السراب والخيال الذي لن يخلّف إلا الندم والقهر؟



*أن النساء مهما اختلفت أشكالهن واغراءاتهن وكذلك الرجال ، إلا أن العملية الجنسية في الغالب واحدة فلماذا

لا نقنع بالحلال والذي فيه متعة ولذة وأجر لا يعادلها شئ ولماذا العزوف عن الزواج .


*أن الجنس المحرم الذي يمارس اليوم ( بالزنا مثلا) ما هو إلا دين يقترض الآن وسيردّ من الأهل أو الذرية طال الزمن أو قصر.



*قد يصور الشيطان أن العادة السرية عملية بسيطة وليس هناك داع للإقلاع عنها ، إلا أنه متى ما توصل المدمن

إلى هذا الإحساس فانه سيكون عرضة لإدمانها ومن ثم يكون على مشارف الزنا وسلسلة أخرى من الكبائر فليتنبّه

لذلك قبل أن تتمادى به الأحوال كما حدث مع الكثيرون.



*أن واقع نساء الفساد والعرض والترويج إنما هو أشبه بوعاء قاذورات طلاءه الخارجي جميل جدا ويجذب الناظرين

المخدوعين فيه ،إلا أن واقعه ومحتواه الداخلي في منتهى العفن . وعاء جمع القاذورات من هنا وهناك ومن كل من ألقى فيه قدرا

من تلك الرذيلة والانحطاط . فهلاّ اقتنعت بهذه الحقيقة وتخلصت من انبهارك بهنّ .



*أن الأفلام الجنسية بكل أنواعها إنما تعمد أعداؤنا الإبداع في إنتاجها وتصويرها ودفع الملايين لإظهارها بصورة مغرية جدا

ومن ثم لتصديرها إلى الشاب والفتاة المساكين لاستدراجهم إليها ومن ثم القضاء عليهم من خلالها فهل من ملقى نفسه

لهم وبهذه السهولة.


*أن التخلص الآن من كل الصور والأفلام المحرمة التي في حوزة المدمن يعتبر خطوة هامة إذا بدأ بها ستوفر نصف المشوار

وسيثبت بذلك أنه أخلص الني ةلله عز وجل وعندها سيبدله الله بخير منها وأجمل وأمتع فابدأ بها وتخلص مما لديك

ولاتستقبل أيّ إنتاج جديد واقطع علاقتك مع الذين يمولوك بأحدث الإنتاج..



*أن الحياة المستقبلية تحتاج إلى جد وكفاح ومثابرة لا إلى عقل فاسد وخيال جنسي أو الى إنسان ضعيف

مستعبد جعل كل وقته وجل همه كالحيوانات ، طعام و شراب ونوم وجنس.


*أن أي لذة دنيوية يحرم الإنسان نفسه منها خشية لله وابتغاء مرضاته سبحانه سيبدله الله عنها بلذة أخرى خيرا منها في الدنيا والآخرة

تعوضه عنها بمئات المرات ويكفيه أن يشعر بلذة الأيمان والتي والله ما تولدت داخل قلب إلا أغنته عن ملايين من ممارسات

العادة السرية أو الشهوات الجنسية ونقلته إلى عالم من الراحة والطمأنينة والسعادة التي حرم منها في السابق بسبب العادة السرية

وليت الممارس يسأل أي شاب من أصدقائه الأخيار وسيخبره الكثير عن هذه الراحة والسعادة.


*أنه إذا جاهد الإنسان وثبت على ذلك سيكافأ بحور عين هنّ فوق كل وصف وحسنهنّ لا يمكن أن يخطر على قلب بشر

وهن أجدر لنا بأن نتخيلهن ونسعى للظفر بهن وأن نعمل كل ما في وسعنا لأن نبدّل هذا الخيال الجنسي المحرم وهذه الشهوة الحيوانية

براحة جنسية راقية وعظيمة مع الزوجة في الدنيا ومع الحور العين في الآخرة حيث اللذة والسعادة التي ليس لها نهاية ولايعادلها

لذة في العالم


ثانيا: التصرفات والأفعال



ا - التماس عون الله عز وجل لك وذلك :-


*بالطهارة الدائمة من الجنابة وإتقان الوضوء

*بأداء الصلوات الخمس في المساجد ولا سيما الفجر والعصر

*بأداء النوافل قدر المستطاع


*بالدعاء والخضوع الدائم لله عز وجل


*بالاستغفار الدائم في حالة وقوع المعصية وعدم اليأس من رحمته تعالى


*بالإكثار من صلاة وصوم التطوع فهما خير معين على مقاومة الشهوات


2- توفير سبل مرافقة الملائكة وذلك ...


*بإبعاد الصور والمجسمات من الغرفة والسيارة وأماكن التواجد.


*بعدم الانغماس في اللهو من غناء ورقص وأفلام وتدخين ومسكرات.


*بعدمالتعرّي أو شبه التعرّي عند الانفراد في الغرفة


*بطرد الشياطين من أماكن وجودهم بالأذكار الشرعية


*بالتواجد في بيئة الملائكة كمجالس الذكر والصلاة وبقراءة القرآن وذكر الله.



3- تنظيف وتطهير خلايا المخ من العفن المتراكم فيها وذلك

*بعدم السماح للعقل بالتفكير في أي خيال جنسي أو أي أمر محرك للشهوة.


*باجتناب سماع الأغاني وترديدها والرقص عليها .


*بالبعدعن مشاهدة الأفلام والصور الجنسية وكل محرك للشهوة .


*بالبدء في ملء حيز من الذاكرة لحفظ القرآن وغيره من المحفوظات النافعة ففي ذلك أجر وتطهير للذاكرة واستبدال للعفن ا

لمتراكم في الذاكرة بما هو نافع ومفيد .


*بالبدء في تخصيص جزء من العقل للتفكير في الأمور الهامة مثل واقع المسلمين في العالم والدعوة إلى الله ومساعدة الآخرين

على الهداية ومحاربة المحرمات بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبالتفكير في الفقراءوالمساكين والأيتام ومشاركة الجمعيات الخيرية في أنشطتها واستغلال الوقت والفكر لمثل هذه الغايات السامية .


*بالذهاب للمقابر والمستشفيات والإطلاع والتدبر في واقع المرضى والموتى واستشعار نعمة الخالق وملأ التفكير بهذه المنبهات.


4 - مقاومة فتنة النساء ..

ويقصد بذلك فتنة النساء للرجال وكذلك الفتن من عورات الرجال للنساء وذلك :

*بالبعد عن أماكن التجمعات المختلطة إلا للضرورة القصوى وان كان ولابد فليتحرّ الرجال الأوقات التي يقل فيها تواجد النساء في هذه التجمعات


*إذا حدث وتم مصادفة ما يفتن ليس للمرء أن ينظر إلى هذه الفتنة ويحدّق النظر فيها حتى وان كانت المرأة سافرة

متبرجة أو كان في الرجل ما يلفت النظر في اللباس أوالسيارة وغير ذلك ، يجب غض البصر فورا لكي يبدل الله

هذه الفتنة بلذة إيمان يجدها العبد في قلبه (كما جاء في معنى الحديث ).

سواء كانت هذه العلاقة شرعية أو محرمة وليطلب منهم وبشدة الكف عن ذلك وإلا فليتجنب مرافقتهم والحديث معهم.

*بتجنب النظر غير المباشر للنساء المتبرجات أو إلى مختلف عورات النساء المحرمة وذلك عبر التلفزيون

أو المجلات ولا يتساهل الجميع في متابعة التلفاز والقنوات الفضائية.


*بالزواج ثم الزواج ثم الزواج بذات الدين.



5 - عادات عند النوم ، احرص على ما يلي :-


*عدم النوم وحيدا في معزل عن الآخرين أو في غياب عن أعينهم ففي ذلك سبيل ومدخل للشيطان وباعث على الخيال والتهيّج.


*النوم على وضوء وبملابس طاهرة وعلى فراش طاهر والحذر من النوم على جنابة.

*قراءة المعوذتين (3) وآية الكرسي ودعاء النوم ثم النوم على الشق الأيمن .

*عدم النوم على البطن ( الانبطاح ) فقد يكون ذلك محركا ومهيجا وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأنها ضجعة يبغضها الله سبحانه وتعالى .

*عدم الاستلقاء على الفراش إذا لم يتم الشعور بنعاس أو لم تكن هناك رغبة في النوم
*النهوض سريعا عند الاستيقاظ وعدم التكاسل على الفراش حتى لا تتحرك الشهوة بعد النوم والراحة.

*عدم النوم عاريا أو شبه عاريا أو بملابس يسهل تعريّها .



*تجنب استخدام الأقمشة الحريرية أو الناعمة في الملابس والأغطية فكل ذلك قد يحرك ا لشهوة عند أقل احتكاك.


*تجنب احتضان بعض الأشياء التي اعتاد عليها البعض اليوم كالوسادة أو الدمى كبيرة الحجم وغير ذلك.

*النوم على الفطرة وذلك بالنوم ليلا مبكرا والاستيقاظ لصلاة الصبح وتجنب النوم بين المغرب والعشاء أو النوم الطويل الذي يضيع الفروض في أوقاتها.


*حفظ الأدعية المأثورة أو ما تيسر منها وترديده عند النوم


6 - عادات تتعلق بالطعام :-

*من المعلوم أن امتلاء المعدة بالطعام من أهم الأمور المحركة للشهوة ، لذلك يجب الحرص على تلافي الشبع وامتلاء المعدة .


*الحرص على صيام الاثنين والخميس أو صيام يوم بعد يوم والمداومة على ذلك وعدم التوقف سريعا بحجة عدم الاستفادة ، ففي ذلك أجر وتغلب على شهوة الطعام .


*لا يكن إفطار الصائم وسحوره من الوجبات الدسمة مما لذّ وطاب من الدهون والسكريات والنشويات واللحوم ولتكن وجبات خفيفة وقليلة من هذه الأصناف قدر المستطاع .


*التقليل من عدد الوجبات وليس هناك داع لثلاث أو أربع وجبات دسمة يوميا بل تنظّم الوجبات ويقلّل عددها .


*الابتعاد عن الأطعم ةالتي تتركز فيها الأملاح بشكل كبير مثل المأكولات البحرية ( السمك والجمبري …الخ ) وكذلك المكسرات ( اللوز والفستق …الخ )


*عدم الأكل إلا إذا تم الشعور بالجوع وترك الطعام قبل أن يتم الشبع منه .


*تسمية الله قبل الأكل والأكل باليمين ومما يلي .


7 - عادات عند الاغتسال ( الاستحمام ):-


*عدم نسيان دعاء الدخول إلى الحمام


*الحرص على الاستحمام بأسرع وقت ممكن وعدم قضاء وقتا طويلا غرقا في الصابون وفي الدعك والفرك وملامسة الأعضاء المحركة للشهوة .


*عدم الانجراف وراء أي فكرة جنسية يبدأها الشيطان .


*التنشيف سريعا بعد الانتهاء وارتداء الملابس والخروج فورا من الحمام .


8 - في استغلال الوقت :-

*بدأ اليوم بالاستيقاظ لصلاة الصبح وتأديتها في جماعة ويستحب الاستيقاظ قبل ذلك بساعة لقيام الليل والدعاء والاستغفار.


*يلي ذلك قراءة ما تيسر من القرآن أو كتب الأدعية أو الكتب الهادفة والحفظ منها وان كان وقت الدراسة أو العمل لا يزال بعيدا تزاول رياضات خفيفة ويفضل عدم العودة إلى الفراش إلا إذا غلب النعاس فلا بأس و لوقت قصير .


*المضي إلى اليوم العملي (مدرسة أو جامعة أو وظيفة أو أعمال منزلية). ويقصد في ذلك عبادة الله والابتعاد فيه عن زملاء السوء أو أصحاب القصص والمغامرات والإثارة الدنيوية الأخرى .


*فترة بعد الظهيرة تكون غالبا للغداء والراحة وقضاء بعض الأشغال اللازمة مع تجنب النوم بعد العصر إلى المغرب أو العشاء واستبداله بنومة خفيفة بعد صلاة الظهر( القيلولة) إن أمكن.


*فترة المساء من الضروري استغلالها استغلالا امثلا حيث يمكن للطالب أن ينخرط في دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية والكومبيوتر أو أخرى ميدانية أو عمل نصف دوام نظرا لاحتياج الشباب في الوقت الراهن لذلك ، كما يمكن استغلال هذه الفترة لحضور ندوات ومحاضرات ودروس نافعة ومجالس ذكر وعبادة مع رفقاء خير وصلاح والحذر كل الحذر من التسكّع أو الانشغال بالتفاهات فالوقت في هذه الفترة طويل ويمكن استغلاله في الأنشطة المذكورة مجتمعة إن أحسنّا التخطيط له.


*تناول عشاء ( خفيفا ) مع الأهل ومحاولة النوم حوالي العاشرة مساء.



*الذهاب إلى المكتبات الإسلامية وانتقاء ما تطيب له النفس من مواضيع و البدء في تغذية الروحبها وقضاء جزء من الوقت في الاستماع والقراءة .


*القيام بزيارة أسبوعية أو شهرية لبعض الحالات المرضيّة الصعبة في المستشفيات أو دور الأيتام والعجزة أو المعاقين وكذلك زيارة القبور فكل ذلك يذكر بنعمة الخالق ويكون خير معين على التغلب عليها إذا تم تذكر هذه المواقف .


9 - الأصدقاء :-


الأصدقاء من أهم الأسلحة التي تؤثر في المرء وقد قالوا قديما " أن الصاحب ساحب " وقالوا كذلك " من صاحب المصلين صلّى ومن صاحب المغنين غنّى "

وجاء في شعر العرب
" عن المرء لا تسل وسل عن قرينه إن القرين إلى المقارن ينسب ".
ولذلك فان الأصدقاء إما أن يكونوا رفقاء سوء وبمرافقتهم لن يستطيع المرء فعل أي شي مما تقدم وهؤلاء يجب البعد عنهم واستبدالهم بالنوع الآخر وهو أصدقاء الخير والصلاح الذين يخافون الله ويشجعون ويعينون بعد الله على المشوار الجديد ومعهم ستكون الراحة والحب بعيدا عن مصالح الدنيا التي باتت تغلب على أيصداقة دنيوية أخرى ، وبعد أن ترى في نفسك القوة والحصانة عد بالتدريج وبشكل مدرو سإلى النوع الأول ليس بهدف التسلية أو العودة لما كنت عليه بل لهدف أرقى وأسمى وهو هدف الدعوة والإصلاح لهم مستعينا بعون الله ثم برفقاء الخير الذين مضيت معهم في طريق الاستقامة .
10 - للمستقبل :-

*عدم اليأس إذا وجدنا إن البداية صعبة أو إن النتائج غير مرضية ولنجعل التفاؤل والأمل هما الغالبان لأن من مداخل الشيطان على الإنسان اليأس .


*إذا قاوم صاحب المعاناة لفترة ثم هزم فلا يولد ذلك شعورا بأنه لا يستطيع للأبد بل ليعد وليبدأ الخطوات من جديد وما ذلك إلا دليل على أن الشيطان قد لمس فيه الصدق والصلاح فكرّس مجهوده ولاننس دائما أن الله تعالى لم يخلقنا على الكمال لذلك كلما أخطأنا نعد ونستغفر ونطلب العون من الله عز وجل .


*عدم استعجال الشفاء فهو داء ليس سهلا ولا بأس من التدرج الصادق مع عدم إعطاء الشيطان فرصة لاستغلال هذا التدرج للدخول مرة ثانية منخلاله.


لتعلم أخي أنه بمجرد أن يبدأ المدمن رحلة الكفاح هذه ويبدأ في تطبيق هذه النصائح أو حتى جزء منها قد يجد نشاط الشيطان يزداد وسيجده يوفر من الفرص المحرمة ما لم يوفره من قبل وما ذلك إلا دليل على أنه قد بدأ السير في الطريق الصحيح ولشعور الشيطان ( أخزاه الله ) بذلك فانه سيحاول إغواءه اكثر مما مضى وللمعاني نقول فإياك أن تضعف واستمر على هذا الطريق متبعا كل النصائح المذكورة سابقا ولا تلق له بالا وتنبه لهذه المصيدة .


وبعد ...لمدمن العادة السيئة نقول.. إن الألف ميل تبدأ بخطوة ، ابدأ بالتدرج واستعن بالله ولا تعجز ولن تجد صعوبة أن شاء الله متى ماتوفرت لديك العزيمة الصادقة لحماية وإنقاذ نفسك من هذا العذاب وأزفها إليك بشرى بأن نتائج التجربة مع من سبقوك تدفعك على التفاؤل جدا فهناك من بدأ في تطبيقها قبلك بمراحل وقد كانوا غارقين فيها حتى أنوفهم ولكن الله قد من عليهم الآن واصبحوا من خيار الناس وأسعدهم وما ذلك إلا تحقيقا لقول عز من قائل ...


( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ).


واعلم اخى الحبيب أن حفظ الفروج من اسباب دخول الجنة


فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة . رواه البخاري


ونسأل الله أن يطهر قلوبنا جميعاً وأن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن

سيتم غلق الموضوع وإن كان لديك أخى الفاضل أى استفسار فيسعدنا ذلك

ولتكتبه فى موضوع جديد وسيتم دمجه لهذا الموضوع إن شاء الله

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

vvvv©phpBB | انشاء منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيعvvvvv